أخر الاخبار

فروض فصل الثاني في مادّة اللّغة العربيّة السنة أولى ثانوي



فرض رقم 1 لفصل الثاني في مادّة اللّغة العربيّة 

 صدر الإسلام هو عصر بعثة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ودعوته وعصر الخلفاء الرّاشدين الأربعة، وقد اندفع فيه الشّعراء المسلمون يذودون عن دينهم الجديد بألسنتهم، كما يذود الصّحابة عن دينهم بأسلحتهم، ويمدحون النّبيّ وأصحابه والدّين الجديد، ويهجون مشركي قريش وأيّامهم، ومن بين هؤلاء الشعراء: حسّان بن ثابت، وكعب بنمالك، وكعب بن زهير، وعبد الله بن رواحة، والحطيئة. وقد وقع الخلاف بين النّقاد والأدباء حول طبيعة الشعرفي صدر الإسلام، وقد انقسموا إلى رأيين، فأمّا أصحاب الرّأي الأوّل يرى بأنّ الشّعر ضعف وتراجع، ومنهم "ابنسلّام" صاحب كتاب "طبقات فحول الشّعراء" الذي ذكر فيه: بأنّ العرب بُهروا بالقرآن الكريم، وبإعجازه اللّغويّ البيانيّ، كما أنّهم انشغلوا بالجهاد والغَزْو مع الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم- ممّا قلّل اهتمامهم بالشّعر وصرفهم عنه،ومن الأسباب الأخرى أيضًا: ارتباك الشّعراء بطبيعة الحياة الجديدة، وعدم تعوّدهم عليها، وبمعنى آخر عدم قدرتهم على تغيير عقيدتهم الشّعريّة التي تعوّدوا عليها. أمّا أصحاب الرّأي الثّاني فيَرَوْا بأنّ الشعر في صدر الإسلام تطوّر وازدهر، ومن أصحاب هذا الرّأي "شوقي ضيف" وقد برهن على ما ذهب إليه بازدياد عدد الشّعراء، وإضافة موضوعات جديدة إلى الشّعر، وقدّم عددًا من النّماذج، وردت في كتب الأدب ليؤكّد رأيه هذا، وقد تميّز الشّعرفي هذه الفترة بخصائص على المستوى اللّغويّ، من أهمّها: وضوح لغته المستخدمة، من حيث سهولتها ولينها وبعدها عن الغرابة والغموض والرّموز المبهمة، وتأثير القرآن الواضح على القصائد، وبالنسبة لموضوعاتهم، تناولهم للموضوعات الدّعويّة، والحثّ على مكارم الأخلاق، ومواضيع الحماسة، والحثّ على الجهاد كأهمّ الموضوعات لديهم، نظرًا للتّحوّلات التي شهدتها تلك الفترة من غزوات وفتوحات متوالية ، ومن أمثلة شعر ذلك العصر قول شاعر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم- حسّان بن ثابت في مدحه له وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُخُلِقتَمُ بَرًّأ مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ مقال الشعر في صدر الإسلام إسماعيل طعمة

الأســـــــئــلـــة

 

أ/ البناء الفكري: )01ن (

0 -ما هو الموضوع الذي يتحدث عنه النص ؟وضح.
2 -حول أي شيء اختلف النقاد و الأدباء؟ علل.
3 -وازن بين من رأى تراجع الشعر في صدر الإسلام ومن رأى تطوره وازدهاره ؟مُبْديا رايك فيه مع التعليل .
5 -ما هي أهم موضوعات الشعر في صدر الإسلام ؟وما هي أبرز خصائصه اللغوية ؟ وضح.
4 -ما هو النمط السائد في النص ؟اذكر بعض خصائصه.

ب/البناء اللغوي: ) 01 ن (

0 -اعرب ما تحته خط في النص .
2 -استخرج من النص أسلوبا خبريا مجازيا وآخر حقيقيا مع بيان الأثر البلاغي .
3 -ما نوع الصورة البيانية الواردة في قولها: )فيَرَوْا بأنّ الشعر في صدر الإسلام تطوّر وازدهر،...(. مع الشرح ،وتحديد
السرّ البلاغي .
4 -استخرج من النص محسنا بديعيا لفظيا وآخر معنويا ،بيّن أثر كليهما في المعنى .
5 -حدد الحكم الإعرابي للكلمات الآتية المسطر تحتها في الجمل مع بيان العلة :
- قال تعالى: ) يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ) البقرة 91
- قال تعالى:) وَدَّ كَثِير مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ’(
البقرة 901 .
- قال تعالى: ) وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ( البقرة 272
مع رجاءنا لله بأنّ يوفق كم وتنجحوا ...أستاذ المادة


فرض رقم 2 لفصل الثاني في مادّة اللّغة العربيّة

كان الشعر أقوى الأسلحة القولية في الحياة الجاهلية عند العرب، وكان يحمل في ثناياه كل القيم الجاهلية،ويقف دونها ويدافع عنها دفاع المستميت من أجلها. فلما جاء الإسلام، وغيَّّر من معالم الحياة وأطاح بكثيرمن القيم المتعارفة والعادات الموروثة في الجاهلية لقيه أكثرهم بالحرب والكيد، وسلُّّوا في وجهه كل سلاح،فكان الشعر ضمن هذه الأسلحة المرفوعة في وجه الإسلام، فنظموا القصائد يهجون بها الهادي البشير صلى الله عليه وسلم وصحابته، وينالون من دعوته وعقيدته أشد النيل.لقد جاء الإسلام حاملًا راية التوحيد ثائرًا على كل موبقات الجاهلية، وكان القرآن الكريم هو السلاح الأول ليردّ على أبواق المشركين ويفسد عليهم تأثيرهم بالشعر، فقد أبطل القرآنُّ الكريم ببلاغته وفصاحته، وما فيه من نسق بياني تأثير شعراء المشركين على أمتهم وشعوبهم.لقد كان فضل القرآن الكريم على اللغة العربية فضلاً كبيرًا إلى حد يصعب حصره وتقديره، فقد حفظ هذه اللغة من الضياع وخلّدها بخلوده، فقد نزل القرآن الكريم بفصاحته العالية، وبلاغته التي ليس لها حدود على قلب الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، ليدحض بلاغة العرب قاطبة وهي الأمة التي كانت تتباهى بالبلاغة والشعر والفصاحة والتي ذكر أنه لو جمعت أشعار أمم العالم قاطبة في كفّة ميزان، وجمعت أشعار العرب في الكفّة الأخرى لرجحت أشعار العرب، الذين كانوا يقيمون أسواقًا للشعر يحكّمون فيها رجالات الشعر و فقهاءه، وكانوا بحكم عروبتهم وطبيعة حياتهم يقرضون الشعر في كل وقت وكل مجال، رجالهم ونساءهم، لقد ذكر ابن سلام مدى قوة الشعر وتأثيره في حياة العرب فقال :"وكان الشعر في الجاهلية عند العرب ديوان علومهم ومنتهى حكمهم، به يأخذون، وإليه يصيرون " . مقال حول الشعر في صدر الإسلام د.سامية منيسي

الأســـــــئــلـــة

أ/ البناء الفكري: )01ن (

0 -ما هو الموضوع الذي يتحدث عنه النص ؟وضح.
2 -ما هي أهم الأسلحة التي شهرت ضد الإسلام؟ وما هو سلاح الإسلام الأساسي؟ ومن هو الأقوى بين الأسلحة؟
وضح.
3 -ما هو فضل القرآن الكريم على اللغة العربية ؟.
4 -بم كان يتباهى العرب في الجاهلية ؟ وما موقف الإسلام من المتباهى به؟.
5 -ما هو النمط السائد في النص ؟اذكر بعض خصائصه.

ب/البناء اللغوي: ) 01 ن (

0 -اعرب ما تحته خط في النص .
2 -ما هي الكلمة التي تكررت بكثرة في النص مع بيان دلالة ذلك ؟.
3 -ما نوع الصورة البيانية الواردة في قولها: )لقد جاء الإسلام حاملًا راية التوحيد ثائرًا (. مع الشرح ،وتحديد السرّ
البلاغي .
4 -استخرج من النص محسنا بديعيا لفظيا وآخر معنويا ،بيّن أثر كليهما في المعنى .
5 -قطّع البيت الآتي تقطيعا عروضيا مبينا حرف الروي مع تحديد القافية :

فإن ّأبي ووالده وعرضي لعرض محمدٍ منكم وقاءُّ
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-